السبت، 5 أبريل 2025

"حريق المسجد الأموي في دمشق".. حقيقة الفيديو المتداول

 تناقلت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بزعم أنه يُظهر اشتعال حريق في المسجد الأموي في دمشق نتيجة اشتباكات بين مقاتلي الإدارة السورية الجديدة.

حصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات وآلاف التفاعلات عبر مختلف المنصات الاجتماعية.

وصاحبته ادعاءات تزعم وقوع "اشتباكات بين عصابات وقوات الأدارة السورية الجديدة أدت إلى اندلاع حريق في المسجد الأموي في دمشق".



صورة جوية تظهر مئذنتي العروس (يمين) وقايتباي (وسط) والواجهة المزخرفة بالفسيفساء (يسار) لقاعة الصلاة الرئيسية في الجامع الأموي في مدينة دمشق القديمة - الأول من يناير/كانون الثاني 2025.




وبعد التحقق تبين أن الفيديو قديم، ويعود إلى حريق مسجد في مصر وليس سوريا.

ويرتبط الفيديو المتداول حاليًا باعتباره من سوريا، بحريق وقع في يناير/كانون الثاني 2022 بمسجد الشيخ علم الدين الرباط في مركز منفلوط في محافظة أسيوط، في جنوب مصر

كانت أول نسخة فيديو لحريق مسجد علم الدين الرباط، منشورة في 19 يناير/كانون الثاني، في قناة عبر يوتيوب، اسمها "بوابة أحداث اليوم"

آنذاك، كشفت التحقيقات أن الحريق وقع نتيجة ماس كهربائي، وأن النيران التهمت الأسقف الخشبية للمسجد المبني قبل أكثر من 100 عام، ويضم عددًا من الأضرحة، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية


مصر: القوات البحرية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر

 تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف أعمال تأمين وحماية حدود الدولة على  مختلف الإتجاهات الإستراتيجية ، وإستمراراً لجهود القوات البحرية فى إحكام السيطرة الأمنية على كافة السواحل البحرية المصرية ، نجحت القوات البحرية فى التصدى لمحاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بنطاق الأسطول الجنوبى .


حيث ورد بلاغ لقاعدة البحر الأحمر البحرية بقيام عدد من المهربين بتنفيذ عملية تهريب للمواد المخدرة عن طريق البحر ، وعلى الفور صدرت الأوامر من قيادة القوات البحرية بدفع وحدة بحرية من قاعدة البحر الأحمر ، وأثناء عملية المطاردة تم تبادل إطلاق النار وتمكنت الوحدة البحرية من السيطرة على المركب وإلقاء القبض على المهربين وضبط كميات كبيرة من مخدر الحشيش والهيدرو والذخائر مختلفة الأعيرة وتم إحالة المضبوطات إلى جهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها 



وزير الدفاع المصري يؤكد على جاهزية الدفاع الجوي لحماية سماء الوطن

 القاهرة – 24 مارس 2025

دعا الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة، قوات الدفاع الجوي المصرية إلى الحفاظ على أقصى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي، مشددًا على أهمية التدريب المتواصل والارتقاء بكفاءة العناصر البشرية والفنية لضمان أعلى مستويات الفعالية في أداء المهام.


جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقيمت يوم

وحضر اللقاء رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة، وعدد من كبار القادة العسكريين ومسؤولين من القوات المسلحة

الجمعة، 4 أبريل 2025

إسرائيل تحتل مدينة رفح الفلسطينية بالكامل وسط تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة


 في تطور ميداني خطير، أقدمت القوات الإسرائيلية على احتلال مدينة رفح الفلسطينية بالكامل، الواقعة في جنوب قطاع غزة، بعد إخلائها من السكان. وقد تمركزت الفرقة 36 المدرعة الإسرائيلية، وهي أكبر فرقة في الجيش الإسرائيلي، في المدينة، وهو ما لم تشهده المنطقة من قبل. وبذلك، أصبحت إسرائيل تسيطر بالكامل على شرق الحدود المصرية.


ووفقًا للخطة العسكرية الإسرائيلية، يُتوقع وصول فرقتين مدرعتين إضافيتين في غضون الساعات القادمة للمساعدة في فتح ممرات تهجير إلى سيناء. هذا التحرك يأتي في وقت حساس حيث تم حصر الفلسطينيين في قطاع غزة في منطقة المواصي جنوب غرب القطاع، على أن يتم نقل السكان في الساعات القادمة نحو الحدود المصرية، دون المرور عبر مدينة رفح الفلسطينية.


على الصعيد الدولي، شهدت المنطقة حشدًا عسكريًا أمريكيًا في إطار مسرح العمليات الأمريكي في الشرق الأوسط. حيث تم تعزيز القوات في قاعدة العديد القطرية وقاعدة “دييجو جارسيا” في المحيط الهندي، بمشاركة 4000 جندي أمريكي بالإضافة إلى 7 قاذفات B2 الشبحية. وتأتي هذه التحركات العسكرية الأمريكية ضمن خطة مزمعة لضرب إيران، إضافة إلى وصول حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة، إلى جانب وجود حاملة أخرى في البحر الأحمر، في انتظار وصول حاملة طائرات ثالثة.


التحليل العسكري يشير إلى أن الحشد الأمريكي في المنطقة لا يقتصر فقط على دعم إسرائيل، بل يمتد ليشمل إيران كهدف تكتيكي في المستقبل. وبذلك، أصبحت الجبهات العسكرية أمام الجيش الإسرائيلي تنحصر في الجبهة المصرية من جهة، والجبهة الإيرانية من جهة أخرى.


مع تصاعد الأوضاع، يبدو أن الوضع في المنطقة يزداد خطورة. وفي وقت يشهد فيه الكثيرون حالة من اللامبالاة تجاه الأحداث، يبقى السيناريو الأكثر ترجيحًا هو التصعيد العسكري، مع احتمالية كبيرة للحرب في المرحلة القادمة.